শায়ির আন্দালুসি
شاعر أندلسي وجائزة عالمية
জনগুলি
والآن وقد عاد الربيع، أتذكر الأبله الصغير الذي ارتفع إلى السماء من شارع القديس جوزي، وأحسبه على كرسيه الصغير، إلى جانب النوار والريحان، ينظر بعينين، فتحتا بعد إغماض، فيرقب العابرين من أهل النعيم.
دون جوزي القس: الآن يا بلاتيرو، يمضي مجللا بالقداسة مترعا بالكلم المعسول، إلا أن الشيء الملائكي حقا في أتانه: أنها سيدة!
وأخالك لمحته يوما في شبانه بسراويل الملاحين وقبعة الرحالين، يقذف باللعنات والحجارة معا أولئك الصغار الذين يختلسون برتقال البستان، وقد رأيت - ولا شك - ألف مرة خادمه البائس (بلتزار) يسحب قدمه المتورمة كأنها نفاخة البهلوان؛ ليذهب إلى البلدة أيام الجمع يبيع هنالك مكانسه الحقيرة، أو يصلي مع الفقراء رحمة بالموتى من أقارب الأغنياء.
وما رأيت قط إنسانا أطلق منه لسانا بالدنس، وأدعى إلى غضب السماء بما يثيره من لعنات.
ومن الحق - كما يقول على الأقل في صلاة الساعة الخامسة - أنه يعرف كل شيء أين يكون وكيف يكون، فوق ... في عليين! الشجرة، المدرة، النبعة، النسمة، زهرة القسطل. وهي كلها آية في الحسن والنعمة والنضارة والصفاء والإشراق، تبدو لعينيه مثلا للخلل، والقسوة، والجفاء والغلظة ، والدمار. وفي نهاية كل يوم تتبدل مواقع الحجارة في بستانه، كلما قذف بها في ثورة الغضب أسراب الطير والصبية والغسالات والأزاهير.
فإذا حان موعد الصلاة حالت الحال، وسمع صمت دون جوزي خلال صمت الخلاء، وأسبغ كسوته على جسده، ووضع قلنسوته على رأسه، ونفذ إلى القرية لا يكاد يرى، وهو على متن أتانه كأنه شبح المساخر على هيكل عظام.
الربيع
يا لها من لمعات، يا لها من نفحات!
في مروج فرحات، عمرت بالضحكات.
أغنية شعبية
অজানা পৃষ্ঠা