لا، ولكنه يعلق عليه أهمية كبرى، وقد تكلم ملمحا إلى وجوب التكفير عن بعض ذنوب وفظايع مستترة، ثم خرج هو ورفيقه؛ مخافة أن يطلع أحد على سره.
فلافي :
وعند ذلك نظرته يبكي ويقرع صدره، ثم يختلس النظر إلى الأماكن غير المحصنة في القصر، ولما نظرته على هذه الحال اعتراني رعب شديد لم أدر له سببا؛ لأن كل ملامح هذا الفارس تشير إلى أنه عدو وزعيم مؤامرة. (يخرج صاحب الفندق حسب إشارة رينالدي.)
المشهد الرابع (فلافي - رينالدي)
رينالدي :
لم هذا الاضطراب سيدي؟ ... يخيل لي أن مخاوفك لا داع لها.
فلافي (يقاطعه) :
لا، لا، إن مخاوفي لفي موقعها.
رينالدي :
وما ترى يستطيع فعله أعداء بهذا الضعف.
অজানা পৃষ্ঠা