73

منتقى الأذكار

منتقى الأذكار

জনগুলি

فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ» (١١١) . ما يقول إذا فزع في النوم: «بِسْمِ اللهِ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ» (١١٢) . ما يقولُ إذا تعارَّ (١١٣) من الليل:، أي: استيقظَ وأرادَ النومَ بعده. قال ﷺ: «مَنْ تعارَّ منَ الليلِ، فقال: لاَ إِله إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ، وَلهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدٍيرٌ،

(١١١) أخرجه البخاري؛ كتاب: التعبير، باب: الرؤيا من الله، برقم (٦٩٨٥)، عن أبي سعيد ﵁، ومسلم؛ كتاب: الرؤيا، برقم (٢٢٦١)، عن أبي سلمة ﵁ بزيادة: [فلينفث عن يساره ثلاثًا] . واللفظ المختار للبخاري. (١١٢) أخرجه أحمد في مسنده (٢/١٨١)، من حديث عبد الله بن عمرو ﵄، وأبو داود؛ كتاب: الطِبّ، باب: كيف الرُّقى؟ برقم (٣٨٩٣)، عنه أيضًا. والترمذيُّ - وحسَّنه -؛ كتاب: الدعوات، باب: دعاء الفزع في النوم، برقم (٣٥٢٨)، من حديث ابن عمرٍو أيضًا. (١١٣) أي: استيقظ وأراد النوم بعده، كما بيّنه الإمام النووي في الأذكار، باب: ما يقول إذا استيقظ في الليل وأراد النوم بعده.

1 / 80