رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ» (٦١)، قيل للزُّهْرِيِّ _ح: كيفَ يَنْفُثُ؟ قال: كانَ يَنْفُثُ عَلَى يَدَيْهِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا عَلَى وَجْهِهِ (٦٢) .
رقيةُ مَنِ اشتكى قُرحةً أو جُرْحًا: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَضَعُ سَبَّابَتَهُ بِالأَْرْضِ ثُمَّ يَرْفَعُهَا، وَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ رَبِّنَا» (٦٣) .
رقيةُ رسولِ اللهِ ﷺ: رقى أنسٌ ﵁
(٦١) أخرجه البخاري؛ كتاب: فضائل القرآن، باب: فضل المعوّذات، برقم (٥٠١٦)، عن عائشة ﵂. ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: رقية المريض بالمعوّذات والنَّفْث، برقم (٢١٩٢)، عنها أيضًا. (٦٢) قول الزهريّ _ح ذكره النوويّ في «الأذكار» كتاب: أذكار المرض والموت. (٦٣) أخرجه البخاري؛ كتاب: الطب، باب: رقية النبيّ ﷺ، برقم (٥٧٤٥)، عن عائشة ﵂. ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: استحباب: الرقية، برقم (٢١٩٤) عنها أيضًا. واللفظ لمسلم.
1 / 50