144

منتقى الأذكار

منتقى الأذكار

অঞ্চলগুলি
সৌদি আরব
بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ» (٢٤٩) .
ويقول ﷺ: «أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ: الْحَمْدُ للهِ» (٢٥٠) .
وهذا كنزٌ من كنوزِ الجنَّة، دلَّنا عليه النَّبِيُّ ﷺ فقال: «أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ» (٢٥١) .
وأوصيكَ ونفسي ختامًا، بوصيةٍ جامعةٍ أَوْصى بها رسولُ اللهِ ﷺ أُمَّتَهُ، نَستمسِكُ بها طمعًا في أن يُدخِلَنا ربُّنا جنةَ نعيمٍ،

(٢٤٩) أخرجه البخاريّ؛ كتاب: الدعوات، باب: فضل التهليل، برقم (٦٤٠٣)، عن أبي هريرة ﵁. ومسلم؛ كتاب: الذِّكر والدعاء، باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، برقم (٢٦٩١)، عنه أيضًا. بزيادة في آخره: [وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ] . واللفظ المختار للبخاريّ.
(٢٥٠) أخرجه الترمذي؛ كتاب: الدعوات، باب: ماجاء أن دعوة المسلم مستجابة، برقم (٣٣٨٣)، عن جابر بن عبد الله ﵄. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لانعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم. اهـ. وقد ذكرته هنا - مع كونه من حديثه، وهو صدوق يخطئ، كما في التقريب - لكون مُتعلَّق الحديث بفضائل الأعمال، ولأن عليًا بن المديني وغيره قد روَوا عن موسى، كما أفاد بذلك الترمذي _ح. والحديث أخرجه ابنُ ماجه؛ كتاب: الأدب، باب: فضل الحامدين، برقم (٣٨٠٠)، عن جابر أيضًا. انظر: صحيح ابن ماجه (٣٠٦٥) . وأخرجه الحاكم في مستدركه - وصحّحه - (١/٥٠٢)، والنّسائيُّ في «عمل اليوم والليلة»، برقم (٨٣١) .
(٢٥١) أخرجه البخاريّ؛ كتاب: الدعوات، باب: قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، برقم (٦٤٠٩)، عن أبي موسى ﵁. ومسلم؛ كتاب: الذِّكر والدعاء، باب: استحباب: خفض الصوت بالذِّكر، برقم (٢٧٠٤)، عنه أيضًا. واللفظ للبخاري.

1 / 152