هكذا كانت سيرة مصعب بن عمير ﵁، ذلكم الذي ضحى بماله وجسده ووقته وحياته كلها في سبيل الله، فقد قدم للإسلام كل ما يملك، وذلك بالدعوة إليه من خلال منهجٍ نبوي نهله من رسول الله ﷺ، فجزاه الله خيرًا عن الإسلام والمسلمين، ورضي الله عن مصعب بن عمير وعن الصحابة أجمعين، وحشرنا معهم في جنات النعيم، بجوار نبينا محمد ﷺ.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،،،