أسرار البلاغة - ت محمود شاكر

আবদুল কাহের আল-জুরজানি d. 471 AH
93

أسرار البلاغة - ت محمود شاكر

أسرار البلاغة - ت محمود شاكر

প্রকাশক

مطبعة المدني بالقاهرة

প্রকাশনার স্থান

دار المدني بجدة

জনগুলি

الفرق بين التشبيه والتمثيل وإذ قد عرفتَ الفَرْقَ بينن الضَّربين، فاعلم أن التشبيه عامٌّ والتمثيل أخصّ منه، فكل تمثيلٍ تشبيهٌ، وليس كلّ تشبيهٍ تمثيلًا، فأنت تقول في قول قيس بن الخطيم: وقد لاَحَ في الصُّبح الثريَّا لمن رَأَى ... كَعُنْقُودِ مُلاَّحِيَّةٍ حِينَ نَوَّرا إنه تشبيه حسن، ولا تقول: هو تمثيل، وكذلك تقول: ابنُ المعتزّ حَسَنُ التشبيهات بديعُها، لأنك تعني تشبيهه المبصَرات بعضَهَا ببعض، وكلَّ ما لا يوجد الشبه فيه من طريق التأوّل، كقوله: كأنَّ عُيونَ النَّرْجِسِ الغضِّ حَوْلها ... مَدَاهِنُ دُرٍّ حَشْوُهنَّ عقيقُ وقوله: وأرَى الثُّريّا في السَّماء كأنَّها ... قَدْ تَبَدَّت من ثِيابِ حِدَادِ وقوله: وترومُ الثُّريا ... في الغُرُوبِ مَرَاما كانكباب طِمِرِّ ... كادَ يُلقَى اللِّجَامَا

1 / 95