أسرار البلاغة - ت محمود شاكر

আবদুল কাহের আল-জুরজানি d. 471 AH
15

أسرار البلاغة - ت محمود شاكر

أسرار البلاغة - ت محمود شاكر

প্রকাশক

مطبعة المدني بالقاهرة

প্রকাশনার স্থান

دار المدني بجدة

জনগুলি

ونحوه: منزلتي يحفظُها منزلي ... وباحتي تُكرِمُ ديباجتي واعلم أنّ النكتة التي ذكرتها في التجنيس، وجعلتُها العّلةَ في استيجابه الفضيلة وهي حُسْن الإفادة، مع أنّ الصورة صورةُ التكرير والإعادة وإن كانت لا تظهر الظهورَ التامَّ الذي لا يمكن دَفْعُه، إلا في المستوفَى المتفق الصورة منه كقوله: ما مات من كَرَم الزمانِ فإنه ... يَحْيَى لدَى يَحْيَى بن عبد الله أو المرفُوِّ الجاري هذا المَجْرَى كقوله: " أودَعانِي أمتْ بما أوْدَعاني "، فقد يُتَصَوَّر في غير ذلك من أقسامه أيضًا، فمما يظهر ذاك فيه ما كان نحو قول أبي تمام: يَمُدُّون من أيدٍ عَواصٍ عَواصِمٍ ... تَصُولُ بأسْيافٍ قَوَاضٍ قَواضِبِ وقول البحتري: لئن صَدَفتْ عنَّا فرُبَّتَ أنفُس ... صَوادٍ إلى تِلك الوجُوه الصَّوادف

1 / 17