সাইয়িদ পুন্টিলা
السيد بونتيلا وتابعه ماتي
জনগুলি
كنت أعمل في إحدى الضياع في «كاريليا» وكان صاحبها فيما مضى تابعا. وعندما كان القسيس يأتي لزيارتهم كانت المدام ترسله ليصيد السمك، وعندما كان الضيوف يزورنهم كان يجلس بجانب الفرن ويلعب بالورق لعبة الصبر، وذلك بمجرد أن ينتهي من فتح الزجاجات، وكان عنده أطفال كبار كانوا ينادون عليه باسمه الأول
1
ويقولون: «يا فيكتور! أحضر حذائي ولا تتسكع هكذا.» لن يوافقني ذلك يا آنسة إيفا.
إيفا :
لا، أنت بالطبع تريد أن تكون السيد. أستطيع أن أتصور كيف ستعامل زوجتك.
ماتي :
هل فكرت في ذلك بالفعل؟
إيفا :
بالطبع لا، أتظن أنني لا أفكر طول النهار إلا فيك؟ لا أدري كيف يداخلك هذا الغرور. لقد شبعت من كلامك دائما عن نفسك، وما تحبه وما لا تحبه وما يوافق مزاجك وما سمعت. إنني أعرف ما تريد بحكاياتك البريئة ودعاباتك الوقحة. إنني لا أحتملك؛ لأن الأنانيين لا يعجبونني أبدا. يجب أن تفهم هذا! (تخرج. ماتي يتناول جريدته ويقرأ فيها.)
الفصل السابع
অজানা পৃষ্ঠা