সায়্যিদ মুরসালিন

জাফর আল-সুবাহানি d. 1450 AH
72

قال احدهم :

تظل مقاليت النساء يطأنه

يقلن ألا يلقى على المرء مئزر

10 طرح السن نحو الشمس إذا سقطت :

ومن تخيلات العرب وخرافاتهم أن الغلام منهم إذا سقطت له سن أخذها بين السبابة والابهام واستقبل الشمس إذا طلعت وقذف بها وقال : يا شمس ابدليني بسن احسن منها ولتجر في ظلمها آياتك ، أو تقول أياؤك ، وهما جميعا شعاع الشمس.

قال احدهم وهو يصف ثغر معشوقته :

سقته أياة الشمس إلا لثاته

أسف ولم تكرم عليه باثمد

أي كأن شعاع الشمس اعارته ضوءها.

هذا وقد أشار شاعرهم إلى هذا الخيال ( أوقل الخرافة المذكورة ) إذ قال :

شادن يحلو إذا ما ابتسمت

عن أقاح كاقاح الرمل غر

11 تعليق النجاسة على الرجل وقاية من الجنون :

ومن تخيلات العرب أنهم كانوا إذا خافوا على الرجل الجنون ، وتعرض الارواح الخبيثة له نجسوه بتعليق الاقذار كخرقة الحيض وعظام الموتى قالوا : وأنفع من ذلك أن تعلق عليه طامت عظام موتى ثم لا يراها يومه ذلك. وانشدوا في ذلك :

فلو أن عندي جارتين وراقيا

وعلق أنجاسا علي المعلق

وقالت امرأة وقد نجست ولدها فلم ينفعه ذلك ومات :

نجسته لا ينفع التنجيس

والموت لا تفوته النفوس

12 دم الرئيس يشفي :

فقد كانت العرب تعتقد أن دم الرئيس يشفي من عضة الكلب الكلب.

পৃষ্ঠা ৭৬