وها نحن ندرج ابرز الآيات الواردة في هذا المجال :
1 قال تعالى : « ما كان محمد ابا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما » (1).
2 قال سبحانه : « تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا » (2).
3 وقال سبحانه : « واوحي إلي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ » (3).
4 وقال تعالى : « وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون » (4).
والآيات الثلاث الأخيرة تفيد بأن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عامة وعالمية وأبدية لأنه في غير هذه الحالة وفي غير هذه الصورة لن يكون نبيا للناس كافة ، وللعالمين جميعا. ولن يكون نذيرا لقومه ولمن بلغه نداؤه.
هذا وقد صرح النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه في أحاديث كثيرة بهذا الموضوع وهو الصادق المصدق.
فعن ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
« ارسلت إلى الناس كافة وبي ختم النبيون » (5).
পৃষ্ঠা ৩৫১