الله عليه وسلم) هذا الكلام يحتمل وجهين (1) لا نطول بهما، ثم قال: (إن الله فوق سماواته). يقول له: أين قال الله أو رسوله إنه فوق سماوات؟ وأنت قلت في صدر كلامك (نقول ما قاله ربنا) وأين قال ربنا: إنه بائن فن خلقه. ليس في مخلوقاته شئ من ذاته ولا في ذاته شئ من مخلوقاته، فقد نسبت إلى قول الله ما لم يقله، ومن هو المعطل الذي عنيته فإنا لا نعرف اليوم أحدا معطلا يتظاهر بين المسلمين بل ولا معتزليا ولا فيلسوفا يتظاهر بقول الفلاسفة (2) فلعلك عنيت
পৃষ্ঠা ২৪