সওত আল-আকমাক: দর্শন ও মনস্তত্ত্বে পাঠ ও গবেষণা
صوت الأعماق: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
জনগুলি
طريق تعبده الأقدام ذاتها،
طريق «يخط لا من أجل السير وإنما بفعله.»
ومن ثم فلا وجه ولا مبرر ولا معنى لتسويف السير. (3) الطب النفسي ونظرية الأنظمة
ويعرض الفصل الثالث ل «النظرية العامة للأنظمة»
general systems theory
ومتضمناتها في مجال الطب النفسي. كان لدفيج فون برتالانفي، مؤسس نظرية الأنظمة، مدركا للفرق الجذري بين الأنظمة الفيزيائية والأنظمة البيولوجية، وكان يضيق بهيمنة الفيزياء التقليدية على العلم الحديث؛ ذلك أن ميكانيكا نيوتن كانت علما للقوى والمسارات، بينما يحتاج الفكر التطوري الناشئ آنذاك إلى علم جديد للكيانات المركبة المعقدة. أدرك برتالانفي أن الكائنات الحية هي «أنظمة مفتوحة»
open systems
لا يمكن للديناميكا الحرارية الكلاسيكية أن تصفها. وقد أسمى هذه الأنظمة «مفتوحة» لأنها تحتاج إلى أن تتغذى على فيض مستمر من المادة والطاقة من بيئتها كيما تبقى على قيد الحياة. «ليس الكائن العضوي بالنظام السكوني المغلق على الخارج والمكون دائما من نفس المكونات، بل هو نظام مفتوح في حالة «شبه الثبات» حيث المادة واردة إليه من البيئة الخارجية وصادرة منه إلى تلك البيئة، بشكل مستمر وبدون توقف.» وعلى خلاف الأنظمة المغلقة التي تظل في توازن حراري، فإن الأنظمة المفتوحة تحفظ نفسها بعيدا عن التوازن، في هذه الحالة من الثبات الديناميكي القائم على التدفق المستمر والتغير الدائب. ومن هنا كانت الديناميكا الحرارية الكلاسيكية غير ملائمة لوصف الأنظمة المفتوحة.
لقد جرت مياه كثيرة في مجال الفكر البيولوجي وحدث تحول كبير في «النموذج الإرشادي»
paradigm
অজানা পৃষ্ঠা