সওত আল-আকমাক: দর্শন ও মনস্তত্ত্বে পাঠ ও গবেষণা
صوت الأعماق: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
জনগুলি
والحق أن الفروق التاريخية تنجم عن الفروق الثقافية واللغوية؛ ومن ثم فإن النسبية التاريخية لا تضيف أي شيء جديد جذريا إلى النسبية الثقافية واللغوية. غير أن إدخال التاريخ بوصفه متغيرا مستقلا يضيف نطاقا جديدا من الحالات، ويجعل بالإمكان استخدام النصوص التاريخية في دراسة مسائل من النسبية وبخاصة في العلم.
يرى هربرت بترفيلد أن النظرة إلى التاريخ على أنه يشتمل على تطور تقدمي تجاه ما نحن عليه اليوم هي خطأ كبير وصورة أخرى من إسقاطات «المركزية الإثنية» (العرقية)
ethnocentrism . والحق أن التاريخ ينطوي على تغيرات من شتى الأصناف تحدث لأسباب عديدة. غير أن التاريخ يتيح لنا أن نرى الطرق المبكرة من التفكير على أنها طلائع لتفكيرنا نحن، الأمر الذي يفتح الباب للدراسات الخاصة بتغير المفاهيم، كما أنه يحيي الأمل في نوع من الفهم الذاتي، ومن الاستبصار في كيف صرنا إلى ما نحن عليه. (4) «البنيان المعرفي الفطري (البنية البيولوجية للمعرفة)»: يعد الجدل حول «الطبيعة/التنشئة»
nature-nurture
هو الجدل الأبدي حول القوة النسبية للبنية البيولوجية الفطرية (الطبيعة) من جهة وبين عملية الإثقاف والتطويع الاجتماعي وغيرهما من صور التعلم (التنشئة) من جهة أخرى. من الجلي أن كلا العالمين ضروري للحياة الإنسانية السوية. ويبقى السؤال الحقيقي، الإمبيريقي قلبا وقالبا، سؤالا حول مدى طواعية الطبيعة البشرية ومدى ثباتها، وحول حدود ما هو ممكن بيولوجيا، وحول درجة تأثير بنيتنا البيولوجية (وبخاصة تركيب الدماغ والجهاز العصبي) على الثقافة واللغة وأساليب التفكير.
إبان الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، إذ كان «المذهب السلوكي»
behaviorism
هو المذهب السائد في السيكولوجيا واللغويات والعلوم الاجتماعية الأخرى، كان البندول مائلا بحدة تجاه قطب «التنشئة»
nurture ، ذلك القطب «التجريبي»
empiricist
অজানা পৃষ্ঠা