============================================================
صوم القلب إلى التقويم، والصراط المستقيم، ولا يصلح للدعوة والتقويم إلا كل كامل تقيه وأما استقامة الإيمان فهو نوعان: نوع لموجب(1) الأعمال، ونوع 3 بموجب الأحوال.
فالذي لموجب(1) الأعمال: الاتصاف بمكارم الأخلاق، وجميع الاداب، وأسنى الطرائق، وأزكى الأعمال. كما قال، عليه السلام: "المؤمن كيس فطن حذر ألف مالوف غر كريم(2) وقاف في (3) الأمور غير عجول"، إلى غير ذلك من الأوصاف المرضية : فرار من المناهي والمكروهات كالفرار من النار، فعال لزام للأوامر والنوادب والواجبات والمستحبات والمسترغبات(4) في قدم المجاهدات والرياضات. هذا فيما بينه وبين الحق سبحانه. وأما ما بينه وبين الخلق - ف ح بمحاسن الأدوات، واتصال الراحات، والمعاونة في المهمات، وبذل المجهود معهم في الملمات، والمشاركة لهم في المسرات والمضرات، حتى يسوءه ما يسوء [لا عدوه، (10ب) عن (5) صديقه، ويسره ما يسر [لا عدوه، ليكون مؤديا لشرائط أخوة الإيمان، وكذا = لك حقوق الأخوة من استقامة الإيمان، وترك 15 حقوق إخوان الإيمان من ضد الاستقامة. ولا(1) كل إيمان في مقام الاستقامة، ولا كل مؤمن مستقيم.
পৃষ্ঠা ২৫