شفيق (يخطو العتبة وهناك يتردد ذاكرا خشونته. ثم يلتفت ويعود نحو سميحة وينظر في وجهها متمتما ما يشبه الاعتذار) :
إنك لا تنقمين علي، أليس كذلك؟
سميحة :
وماذا يهمك؟
شفيق :
لا يهمني! لقد هنت على الآخرين فهانوا هم علي. لا يهمني شيء.
سميحة :
فهمت أني لا أهمك، وأنك لا تريد أن تعتني بأمري، أعدت لتقول هذا؟
شفيق :
عدت لأقول ... (بتردد)
অজানা পৃষ্ঠা