شبه الجنون لشارب المصطار (cii[102]) [19] ابن عائذ ، نا الوليد بن مسلم ، نا إسماعيل بن عياش ، عن صفوان ابن عمرو ، عن الفرج بن يحمد ، عن بعض أشياخه ، قال : كنا مع سفيان بن عوف الغامدي (ciii[103])شاتين بأرض الروم ، فلما صفنا ، دعا سفيان الخيول ، فاختار ثلاثة آلاف ، فأغار بنا على باب الذهب ، حتى فزع أهل القسطنطينية ، وضربوا بنواقيسهم ، ثم لقونا ، فقالوا : ما شأنكم يا معشر العرب ، وما جاء بكم ؟ قلنا : جئنا لنخرب مدينة الكفر ، ويخربها الله على أيدينا ، فقالوا : ما ندري أخطأتم الحساب ، أم كذب الكتاب ، أم استعجلتم القدر ! والله إنا لنعلم أنها ستفتح يوما ، ولكنا لا نرى هذا زمانها (civ[104]) .
[20] ابن عائذ ، نا الوليد ، نا عبد الله بن لهيعة (cv[105]) ، والليث بن سعد (cvi[106]) ، عن يزيد (cvii[107]) ، عن أبي عمران التجيبي (cviii[108]) ، قال : غزونا القسطنطينية ، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر الجهني(cix[109]) ، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد (cx[110]) .
[21] ابن عائذ ، قال الوليد بن مسلم : ثنا أبو داود (cxi[111]) ، عن يونس ابن الحارث الثقفي (cxii[112]) ، قال : سمعت مشرسا (cxiii[113]) يحدث ، عن أبيه ، قال : بينا نحن وقوف على القسطنطينية إذ هتف أبو شيبة ؛ فقال : يا أيها الناس ، فأقبلت إليه ومعي ناس كثير ، فإذا نحن برجل متقنع على دابته ، وهو يقول : يا أيها الناس ، من كان يعرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني ، فأنا أبو شيبة الخدري صاحب رسول الله ( ، سمعت رسول الله ( يقول : من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا ، وجبت له الجنة . ومات فدفناه مكانه (cxiv[114]).
[22] محمد بن عايذ ، نا الوليد ، ابن لهيعة ، عن يزيد يعني ابن أبي حبيب ، عن أبي عمران التجيبي ، قال : فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى غزا القسطنطينية وتوفي بها فدفن بها (cxv[115]) .
পৃষ্ঠা ২২