[9] محمد بن عائذ ، أخبرني الوليد بن مسلم ، عن ابن علاق ؛ يعني عثمان بن حصن (lxvi[66]) ، عن يزيد بن عبيدة (lxvii[67]) ، قال : وغزيت قبرس الثانية ، سنة سبع وعشرين ، عليهم أبو الأعور السلمي (lxviii[68]).
[10] محمد بن عائذ ، أخبرنا الوليد ، عن صخر بن جندلة (lxix[69]) ، أنه حدثه عن يونس بن ميسرة بن حلبس (lxx[70]) ، عن أبي فوزة حدير السلمي (lxxi[71]) ، قال : خرج بعث الصائفة ، فاكتتب فيه كعب (lxxii[72]) ، فلما انفر البعث ، أخرج كعب ، وهو مريض ، وقال : لأن أموت بحرستا(lxxiii[73]) أحب إلي من أن أموت بدمشق(lxxiv[74]) ، ولأن أموت بدومة(lxxv[75]) أحب إلي من أن أموت بحرستا ، هكذا قدما في سبيل الله عز وجل ، قال : فمضى ، فلما كان بفج معلولا (lxxvi[76]) ، قلت: أخبرني ، قال : شغلتني نفسي ، قلت : أخبرني ، قال : إنه سيقتل رجل يضيء دمه لأهل السماء ، ومضينا حتى إذا كنا بحمص(lxxvii[77]) توفي بها ، فدفناه هنالك بين زيتونات بأرض حمص ، ومضى البعث فلم يقفل حتى قتل عثمان ، انتهى (lxxviii[78]).
[ العصر الأموي ]
পৃষ্ঠা ১৬