تغص البر بالناس وكان وراء حلق المسلمين حلق المجوص والصابئين وغيرهم فوقف المجلس وقدكادت تغرب الشمس فتذكرت قولسيدي السيدأحمد وقلت للناس كان شني السيدالغوث أحمدالرفاعي فوالله ماتم قولي هذاالاوالمجلس قدالتطم ببعضه وكثرالبكاء والصياح وأسلم من المجوس والصايئين وغيرهم ألف رجل أخيرني شيخناالامام الححة القدوة عمر أبوحفص شهاب الدين السهروردى عن عمه الولى العارف شخ الشيوخ أبيالنحيب عن شيخهالامام الهمام البحرالطام محمدين عبد البصري رضي الله عنهم قال كل الاولياء أدركنامقاماتهم وما وصلوااليسه وعرفنامنتهاهم في السيرالاالسيدأحمدالرفاعي فانه لابعرف منتهاه في السير وانمارجال عصرناعلى الاطلاق بعرفون الوجهة التي اتحه اليهاومن ادعى الوصول الى مرتبته أوالاطلاع على رتآيته فكذيوه أي اخواني هذارجل لابعرف ولايحد هدارجل انسلج من علائق بشريته وعوائق نفسه كانسلاخ الثوب عن اليدن والاولياء في عصرناهذا كتارهم وصغارهم المشارقة والمغارية الاعارب والاعاحم عبال عليه بستمدون منه وبأخدون عنه وهوسخ الكل في الكل يسح النوال من ححرةحده عليه الصلاةوالسلام على قليه وهو يقسمهعلىالرجالفيالارضين ولاينقطعمددهباذناللهوالدولة له ولذريته الى يوم القيامةمع طبب نفس المحب ورغم أنف الحاسديفعل الله مايشاءلارادلامره ولامنازع لحكمه قال لي شخناسندالمحدتين عبدالسميع الهاشمي الواسطي ببغدادوقدحري ذكرالسيد أحمدابن الرفاعي رضياللهعنه أىعبدالكريم كان السسدأحمد آنة من آنات الله ومعجزة من معجزات رسول الله تمشى على وجه الارض ماوقعت
পৃষ্ঠা ১৩