يظهر بعدوفاتي في أم عبيدة رجل تشداليهالرحال وتدلله رقاب الرجال بتعجب الخلق من طريقته متي ظهرتغلق أواب الصالحين ويتواضع له كل صاحب سحادة على وجه الارض بصل بحكمه وتصرفه الي مرتبيه عظمة بضرب داغه على جبهات الذرارى في أصلابالآياءويسلك طريقالم بسلكه أحدمن أهل هدهالخرقة قيله ولايعده وهي طريقة الذل والانكسار والمسكنة والافتقار والخضوع والحيرة ولم يكن في الطرق الي الله أعظم وأصعب منها فقيل له ومن هداالرجل فقال للسائل اسمه أحمدالرفاعي سيظهروتصير في وقته فاغنم بركته وبلغه سلامي فعاش الرجل الى أن ولدالسيد أحمدالرفاعى وظهرأمره ووصلاليهوأوصله سلام الشيخ تاج العارفين وتاب علي يديه وصارمن أصحابه رضيالله عنهم أجمعين
أخبرنىالشيخالكسيرجندلأبومحمدأنالشخظاهراالمقدسى قالله حضرت محلس وعظ السيدأحمدالرفاعي فيأم عبيدة فسمعته يقول كلاماعحبياتتحيرله العقول وتذهل له الالباب أحصيت منه هذه المقولة توهي أى سادة من أحب الله علم نفسه التواضع وقطع عنها علاثقالدنيا وآثرالله تعالىعلى جميعأحواله واشتغل بد كرهولم يترك لنفسه رغية فيماسوى الله تعالي وقام بعبادته بحقائقالاسراروخلع المنابر والاسرة تواضغالله وان كانت بده طائلة الى مثلذلك وكان كمن قيل فيه
ترك المناير والسريرتواضعا * وله منايرلويشا وسرير
ولغيره تحبي الخراج وانما * بجبي اليه محامدوأحور أىسادة العبدية حقهاالانقطاع عن غيرالسيدبالكلية العبدية ترك
পৃষ্ঠা ২৩