সাওয়াকিক মুহরিকা

ইবনে হাজার হায়তামি d. 974 AH
95

সাওয়াকিক মুহরিকা

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

তদারক

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৭ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت والرياض

صَرِيح فِيمَا قُلْنَاهُ وَعَن الثَّانِي أَنه بَان أَن حجرَة عَائِشَة ملكهَا أَو اختصاصها وَلم يدفنا إِلَّا بِإِذْنِهَا وَلِهَذَا استأذنها عمر فِي ذَلِك ثمَّ أوصى أَن تستأذن بعد مَوته خوفًا أَنَّهَا لم تَأذن أَولا إِلَّا حَيَاء مِنْهُ وَأَيْضًا فَالرَّأْي فِي الْحجر كَمَا كَانَ لَهُ ﷺ فِي حَيَاته يكون لخليفته بعده فَيحْتَمل أَنَّهُمَا أَرَادَا ذَلِك لمصْلحَة رأياها كدفن ظَالِم ثمَّ أَو أَنه أذن لَهما فِي ذَلِك فِي حَيَاته أَو أَشَارَ إِلَيْهِ كَمَا فِي قصَّة بِئْر اريس وَوضع أَحْجَار مَسْجِد قبَاء وَغَيرهمَا وَقد أَشَارَ إِلَيْهِ بكونهما كَانَا أقرب النَّاس مَكَانا لَهُ وَأكْثر مُلَازمَة وَمن ثمَّ قَالَ عَليّ لما دخل على عمر حِين وضع على سَرِيره ﵄ يَرْحَمك الله إِن كنت لأرجو أَن يجعلك الله مَعَ صاحبيك لِأَنِّي كثيرا مَا كنت اسْمَع رَسُول الله ﷺ يَقُول (كنت أَنا وَأَبا بكر وَعمر وَفعلت أَنا وَأَبا بكر وَعمر وانطلقنا أَنا وَأَبُو بكر وَعمر وَإِنِّي كنت لأرجو الله أَن يجعلك مَعَهُمَا وَقد أوصى الْحسن ﵁ أَن يدْفن مَعَهم فَمَنعه من ذَلِك مَرْوَان وَغَيره فَمَا أجابوا بِهِ عَنهُ كَانَ جَوَابنَا وَعَن الثَّالِث أَنه لم يدْفع ذَلِك لعَلي مِيرَاثا وَلَا صَدَقَة لما مر بل بطرِيق الْوَصِيَّة مِنْهُ ﷺ إِلَيْهِ على مَا ورد وعَلى فرض عدم الْوَصِيَّة فَيحْتَمل أَنه دفعهما إِلَيْهِ عَارِية أَو نَحْوهَا ليستعين بهما فِي الْجِهَاد ولتميزه عَن غَيره بالشجاعة الْعُظْمَى

1 / 100