علي :
نعم، لا شك في ذلك. هكذا قلت: ولكن الحق شيء وإحقاقه شيء آخر، إنها كمن يطلب دينا من معسر. هي التي أفسدت الدنيا على نفسها فلتتحمل وزر ما فعلت، سأظل على ما أنا عليه، ولا يهمني بعد ذلك ما يكون.
خليل :
خبرني، أأنت لا تحبها؟
علي :
أعفني من الجواب.
خليل :
أراك تعزها كثيرا.
علي :
المعزة غير الحب، لا تسرف في الألفاظ ولا تستهن بها وإلا أدت بك إلى خطأ النتيجة والعقيدة معا.
অজানা পৃষ্ঠা