সাকিফা
السقيفة وفدك
জনগুলি
سريره الا العباس بن عبد المطلب، وأبو سفيان بن حرب، والحكم بن ابي العاص، والوليد بن عقبة، ولم يكن سريره يسع الا عثمان وواحدا منهم، فأقبل الوليد يوما فجلس، فجاء الحكم بن أبي العاص فأومأ عثمان الى الوليد، فرحل له عن مجلسه، فلما قام الحكم قال الوليد: والله يا أمير المؤمنين لقد تلجلج في صدري بيتان قلتهما حين رأيتك آثرت ابن عمك على ابن امك، وكان الحكم عم عثمان، والوليد أخاه لامه، فقال عثمان: ان الحكم شيخ قريش، فما البيتان، فقال :
رأيت لعم المرء زلفى قرابة
دوين أخيه حادثا لم يكن قدما
فأملت عمرا أن يشب وخالدا
لكي يدعواني يوم نائبة عما
يعني عمرا وخالدا ابني عثمان، قال: فرق له عثمان وقال: لقد وليتك الكوفة فأخرجه اليها (1) .
حدثني عمر بن شبة، قال: حدثني بعض أصحابنا عن ابن دأب قال : لما ولي عثمان الوليد بن عقبة الكوفة قدمها وعليها سعد بن أبي وقاص، فأخبر بقدومه ولم يعلم أنه قد امر، فقال: وما صنع قالوا: وقف في السوق فهو يحدث الناس هناك، ولسنا ننكر شيئا من أمره، فلم يلبث ان جاءه نصف النهار فاستأذن على سعد، فأذن له فسلم عليه بالأمرة، وجلس معه فقال له سعد: ما أقدمك يا أبا وهب قال: أحببت زيارتك، قال: وعلى ذلك اجئت بريدا، قال: أنا ارزن من ذلك، ولكن القوم احتاجوا الى عملهم فسرحوني اليه، وقد استعملني امير المؤمنين على الكوفة، فسكت سعد طويلا ثم قال: لا والله ما أدري ا صلحت بعدنا أم فسدنا بعدك ثم قال @HAD@ :
كليني وجريني ضباع وأبشري
بلحم امرىء لم يشهد اليوم ناصره
পৃষ্ঠা ১১৯