وذكر بطلميوس أن إبرخس، حين جمع آراءه في كتبه، قال: قد كتبت كتابا واحدا في طول زمان سنة الشمس، بينت فيه أن سنة الشمس والزمان الذي تبتدئ فيه حركة الشمس من انقلاب إلى انقلاب مثله، ومن اعتدال إلى اعتدال مثله، ثلاثمائة وخمسة وستين يوما، وأقل من ربع يوم بقريب من جزء من ثلاثمائة جزء من يوم وليلة.
وأما بطلميوس، فإنه قال إنه لا ينبغي أن يكون غرضنا وغايتنا في علم زمان سنة الشمس إلا حركة الشمس وابتداؤها من نقطة ثابتة غير متحركة من نقط الفلك المائل حتى تعود إلى تلك النقطة.
وذكر أنه لا يرى الاعتماد على الأدوار التي <يكون ابتداؤها>من مقارنة الشمس لبعض الكواكب الثابتة إلى عودها إليها <لغير سبب وأكثر ذلك>لأن لفلكها حركة، وأن ذلك، لو كان جائزا، لم يكن شيء <يمنع قائلا أن يقول إن أطول زمان سنة الشمس> هو الزمان الذي فيه يقارن الشمس زحلا وغيره <من الكواكب المتحيرة حتى تعود> إليه، فتصير أزمنة السنة كثيرة مختلفة.
পৃষ্ঠা ২৮