وإذا كان على غير هاتين النقطتين، فليس كذلك، ولكنه إذا كان على نقطة ح ، ترى حركته أكثر من الوسطى بقوس ا ح ، وإذا كان على نقطة ك ، ترى حركته أقل من الوسطى بقوس ا ك .
أما على جهة الفلك الخارج المركز، فإن أصغر الحركتين يكون أبدا في البعد الأبعد، وأعظمهما في البعد الأقرب، لأن زاوية ا ز ب أصغر من زاوية د ز ج أبدا. وأما على جهة فلك التدوير، فقد يمكن أن تكون الحركتان جميعا في البعد الأبعد.
وذلك أنه، إذا كانت حركة الكوكب في فلك التدوير، من البعد الأبعد، من المغرب إلى المشرق، وذلك من ز إلى ح ، فإن حركة الكوكب العظمى تكون في البعد الأبعد، من أجل أن الحركتين جميعا في جهة واحدة.
وإذا كانت حركة الكوكب من البعد الأبعد في فلك التدوير، من المشرق إلى المغرب، وذلك من ز إلى ك ، فإنه إلى خلاف ذلك تكون الحركة الصغرى في البعد الأبعد، لأن حركة الكوكب إلى خلاف <حركة> فلك التدوير.
وإذ كان هذا هكذا، فإنا نقول: إن ما كان من الكواكب له اختلافان، فقد يمكن تركيب هاتين الجهتين فيه، وسنبين ذلك إذا صرنا إلى موضعه.
পৃষ্ঠা ৩৭