377

সামত নুজুম

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

সম্পাদক

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

ইতিহাস
عَنهُ ابْن الْعِمَاد بِأَن خَدِيجَة إِنَّمَا فضلت فَاطِمَة بِاعْتِبَار الأمومه لَا بِاعْتِبَار السِّيَادَة وَاخْتَارَ السُّبْكِيّ أَن مَرْيَم أفضل من خَدِيجَة لهَذَا الْخَبَر للِاخْتِلَاف فِي نبوتها وَقَالَ ابْن النقاش إِن سبق خَدِيجَة وتأثيرها فِي أول الْإِسْلَام ومؤازرتها ونصرتها وقيامها فِي الدّين لله بمالها ونفسها لم يشركها فِيهِ أحد لَا عَائِشَة وَلَا غَيرهَا من أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وتأثير عَائِشَة فِي آخر الْإِسْلَام فِي حمل الدّين وتبليغه إِلَى الْأمة وإدراكها من الْأَمر مَا لم تشركها فِيهِ خَدِيجَة وَلَا غَيرهَا مِمَّا تميز بِهِ عَن غَيرهَا وَفِي سيرة الشَّامي روى الطَّبَرَانِيّ بِرِجَال الصَّحِيح عَن الزُّهْرِيّ قَالَ لم يتَزَوَّج رَسُول الله
على خَدِيجَة حَتَّى مَاتَت بعد أَن مكثت عِنْده
أَرْبعا وَعشْرين سنة وأشهرًا وروى الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد فِيهِ من لَا يعرف عَن عَائِشَة ﵂ أَن رَسُول الله
أطْعم خَدِيجَة من عِنَب الْجنَّة وَعَن أنس ﵁ قَالَ كَانَ رَسُول الله
إِذا أَتَى بِشَيْء يَقُول اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَيت فُلَانَة فَإِنَّهَا كَانَت صديقَة لِخَدِيجَة رَوَاهُ ابْن حبَان والدولابي وَفِي رِوَايَة فَإِنَّهَا كَانَت تحب خَدِيجَة وَفِي رِوَايَة جَاءَت عَجُوز إِلَيْهِ
فَقَالَ لَهَا من أَنْت فَقَالَت جثامة المزنية فَقَالَ كَيفَ أَنْتُم كَيفَ حالكم كَيفَ كُنْتُم بَعدنَا قَالَت بِخَير بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله

1 / 433