314

সামত নুজুম

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

তদারক

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

ইতিহাস
ولنذكر أَعْمَامه جَمِيعًا ونبدأ بِتَقْدِيم حَمْزَة وَالْعَبَّاس على غَيرهمَا وَإِن كَانَ أكبر كالحارث بن عبد الْمطلب فَإِنَّهُ كَمَا تقدم أكبر أَوْلَاد عبد الْمطلب لِأَن الْإِسْلَام قدمهما فَنَقُول أما حَمْزَة فأمه هَالة بنت وهب بن عبد منَاف بن زهرَة أسلم فِي السّنة الثَّانِيَة من الْبَعْث بعد دُخُوله ﵊ دَار الأرقم وَقبل إِسْلَام عمر ﵁ بِثَلَاثَة أَيَّام وَكَانَ أعز فَتى فِي قُرَيْش وأشده شكيمة فعز بِهِ رَسُول الله
وكفت عَنهُ قُرَيْش قَلِيلا من أذاها فَقَالَ حِين أسلم هَذِه الأبيات // (من الوافر) //
(حمد الله حِين هدى فُؤَادِي ... إِلَى الْإِسْلَام والدّين الحنيف)
(لدينٍ جَاءَ من ربّ عزيزٍ ... خبيرٍ بالعباد بهم لطيف)
(إِذا تليت رسائله علينا ... تحدّر دمع ذِي اللبّ الحصيف)
(رسائل جَاءَ أَحْمد من هداها ... بآياتٍ مبيّنة الْحُرُوف)
(وَأحمد مصطفىً فِينَا مطاعٌ ... فَلَا تغشوه بِالْقَلْبِ العنيف)
(فَلَا وَالله نسلمه لقومٍ ... ولمّا نقض فيهم بالسّيوف)
وَشهد بَدْرًا وَقتل بهَا شيبَة بن ربيعَة مبارزة وَأول راية عقدهَا النَّبِي
كَانَت لِحَمْزَة فِي أول سَرِيَّة بعثها أرْسلهُ يعْتَرض عيرًا لقريش فِيهَا أَبُو جهل بن هِشَام فَلَمَّا تصافوا حجز بَينهم مجدي بن عَمْرو الْجُهَنِيّ كَمَا سَيَأْتِي ذكر ذَلِك فِي بَاب الْحَوَادِث من سنة هجرتنه إِلَى وَفَاته
وَقَالَ ﵊ خير أعمامي حَمْزَة رَوَاهُ الْحَافِظ الدِّمَشْقِي وقصة سَبَب إِسْلَامه ذكرهَا صَاحب تَارِيخ الْخَمِيس وَغَيره وَهِي أَنه
كَانَ جَالِسا عِنْد الصَّفَا فَمر بِهِ أَبُو جهل لَعنه الله فشتمه وآذاه وَقَالَ فِيهِ مَا يكره من

1 / 370