156

সামত নুজুম

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

তদারক

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

ইতিহাস
(تشاجرت الْأَحْيَاء فِي فصل خطّةٍ ... جرت طيرهم بالنّحس من بعد أسعد) (تراموا بهَا بالبغض بعد مودّةٍ ... وأوقد نَارا بَينهم شرّ موقد) (فلمّا رَأينَا الْأَمر قد حَان جدّه ... وَلم يبْق شيءٌ غير سلّ المهنّد) (رَضِينَا وَقُلْنَا الْعدْل أَو طالعٍ ... يَجِيء من الْبَطْحَاء من غير موعد) (ففاجأنا هَذَا الْأمين محمّدٌ ... فَقُلْنَا رَضِينَا بالأمين محمّد) (بِخَير قريشٍ كلّها أَمر دِيمَة ... وفى الْيَوْم مَعَ مَا يحدث الله فِي غَد) (فجَاء بأمرٍ لم ير النّاس مثله ... أعمّ وأرضى فِي العواقب والبدي) (أَخذنَا بأطراف الرّداء وكلّنا ... لَهُ حصّةٌ من رَفعه قَبْضَة الْيَد) (فَقَالَ ارْفَعُوا حتّى إِذا مَا علت بِهِ ... أكفّهم والى بِهِ خير مُسْند) (وكلٌّ رَضِينَا فعله وصنيعه ... فأعظم بِهِ من رأى هادٍ ومهتد) (وَتلك يدٌ مِنْهُ علينا عظيمةٌ ... يروح بهَا هَذَا الزّمان وَيَغْتَدِي) انْتَهَت أَقُول طالما بحثت عَن أهل الزعامة والرياسة من الْأَرْبَعَة الآخذين بِطرف الرِّدَاء حَتَّى ظَفرت بِأَسْمَائِهِمْ على التَّعْيِين فِي مروج الذَّهَب للمسعودي وهم عتبَة بن ربيعَة بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف بن قصي وَالْأسود بن عبد الْمطلب بن أَسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي وَأَبُو حُذَيْفَة بن الْمُغيرَة بن عَمْرو بن مَخْزُوم بن يقظة بن مرّة بن كَعْب وَقيس بن عدي السَّهْمِي وَأما بِنَاء عبد الله بن الزبير لَهَا قَالَ فِي المسامرة روينَا من حَدِيث الْأَزْرَقِيّ قَالَ

1 / 209