130

সামত নুজুম

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

তদারক

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

ইতিহাস
للأصابع ومضغ العلك والسواك بَين النَّاس وَحل الْإِزَار والسباب وَالْفُحْش فِي المزاح وَقيل السخرية بِمن مر بهم وَقيل المجاهرة فِي ناديهم بذلك الْعَمَل يرتكبونها معالنين بهَا لَا يسْتَتر بَعضهم من بعض خلاعةً ومجانةً وانهماكًا فِي الْمعْصِيَة وَقَالُوا لم يثر ذكر على ذكر قبل قوم لوط فَقَالَ لوط ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ من الْعَالمين وتذرون مَا خلق لكم ربكُم من أزواجكم﴾ الشُّعَرَاء ١٦٥ ١٦٦ يَعْنِي وجدكم تختصون بِهَذِهِ الْفَاحِشَة والعالمون على هَذَا القَوْل كل مَا ينْكح من الْحَيَوَان قَالَ فِي الْكَشَّاف وَمن أزواجكم يصلح أَن يكون بَيَانا لما خلق وَأَن يكون للتَّبْعِيض وَيُرَاد بِمَا خلق الْعُضْو الْمُبَاح مِنْهُنَّ وَفِي قِرَاءَة ابْن مَسْعُود مَا أصلح لكم ربكُم من أزواجكم وَكَانُوا يَفْعَلُونَ مثل ذَلِك بنسائهم فَكَذبُوهُ فَلم يزدهم وعظه إِلَّا تماديًا فَسَأَلَ الله فيهم فَأرْسل الله الْمَلَائِكَة بقلب سدوم والمؤتفكات فَجعلُوا طريقهم على إِبْرَاهِيم ﵇ فَمَا لبث أَن جَاءَ بعجل حنيذ فَلم يَأْكُلُوا فأوجس مِنْهُم خيفة فَقَالَت لَهُم زَوجته سارة مالكم تمتنعون من طَعَام نَبِي الله فبشروها بِإسْحَاق وَمن وَرَاء إِسْحَاق يَعْقُوب وَكَانَت سارة يَوْمئِذٍ ابْنة تسعين سنة وَإِبْرَاهِيم ابْن مائَة وَعشْرين سنة فَقَالَت (ءَأَلِدُ وَأَناْ عَجُوزٌ﴾ إِلَى آخر الْآيَتَيْنِ هود ٧٢ ﴿فَلَمَّا ذهب عَن إِبْرَاهِيم الْوَرع﴾ هود ٧٤ قَالَ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَي الْكبر إِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق﴾ إِبْرَاهِيم ٣٩ وسألهم فِيمَا أَتَوا فَقَالُوا أَتَيْنَا بِهَلَاك قوم لوط قَالَ إِبْرَاهِيم يَا جِبْرِيل إِن كَانَ فِيهَا خَمْسُونَ بَيْتا من الْمُسلمين أتهلكهم فَقَالَ لَا فَقَالَ إِبْرَاهِيم وَأَرْبَعُونَ قَالَ لَا قَالَ وَثَلَاثُونَ قَالَ لَا قَالَ وَعشرَة قَالَ لَا قَالَ وَوَاحِد قَالَ لَا ﴿قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُواْ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لننجينه واهله إِلَّا امراته كَانَت من الغابرين﴾ العنكبوت ٣٢ فَلَمَّا وصلت الْمَلَائِكَة إِلَى لوط وهم فِي صُورَة مرد حسان الْوُجُوه رَأَوْهُ تَحت الْبَلَد يسْقِي زرعا لَهُ وَكَانَ زارعًا فَقَالُوا لَهُ هَل من قرى عنْدك اللَّيْلَة فَقَالَ إِن أهل هَذِه الْقرْيَة لعنهم الله قوم سوء ينْكحُونَ الرِّجَال

1 / 183