Salat al-Istisqa
صلاة الاستسقاء
প্রকাশক
مطبعة سفير
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
الثاني عشر: الآداب المختصة بالمطر، ومنها:
١ - الخوف من الله ﷿ - لحديث عائشة ﵂ قالت: «ما رأيت رسول الله ﷺ مستجمًا ضاحكًا حتى أرى من لهواته، إنما كان يتبسَّمُ، وكان إذا رأى غيمًا أو ريحًا عُرفَ ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول الله، أرى الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفتُ في وجهك الكراهية؟ فقال: «يا عائشة ما يؤمِّنني أن يكون فيه عذاب، فقد عُذِّب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب فقالوا: ﴿هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا﴾ (١).
٢ - لا يدري متى يجيء المطر إلا الله؛ لحديث عمر ﵁ قال: قال النبي ﷺ: «مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحد ما يكون في غدٍ، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدًا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحد متى يجيء المطر». وفي لفظ: «مفاتح الغيب خمس: ﴿إِنَّ الله عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ
_________
(١) مسلم، كتاب الاستسقاء، باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم والفرح بالمطر، برقم
١٦ - «٨٩٩»، قد تقدمت الأحاديث في ذلك في صلاة الكسوف، في آداب صلاة الكسوف.
1 / 56