وينبغي له إذا ركع أن يلقم راحتيه ركبتيه ، ويفرق بين أصابعه(1)، ويعتمد على ضبعيه وساعديه ، ويسوي ظهره ، ولا يرفع رأسه ولا ينكسه ، فقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أنه كان إذا ركع لو كان قدح من ماء على ظهره ما تحرك من موضعه)(2) وذلك لاستواء ظهره ، ومبالغته في ركوعه - صلى الله عليه وسلم - .
فأحسنوا صلاتكم رحمكم الله ، وأتموا ركوعها وسجودها وحدودها ، فانه جاء الحديث : ( إن العبد إذا صلى فأحسن الصلاة صعدت ولها نور ، فإذا انتهت إلى أبواب السماء : فتحت لها أبواب السماء ، وتشفع لصاحبها ، وتقول : حفظك الله كما حفظتني ، وإذا أساء في صلاته ، فلم يتم ركوعها وسجودها وحدودها : صعدت ولها ظلمة ، فتقول : ضيعك الله كما ضيعتني ، فإذا انتهت إلى أبواب السماء غلقت أبواب السماء دونها ، ثم لفت كما يلف الثوب الخلق ، فيضرب بها وجه صاحبها )(1).
পৃষ্ঠা ৯৫