ومن الحق الواجب على المسلمين : أن يقدموا خيارهم ، وأهل الدين والفضل منهم ، وأهل العلم بالله تعالى ، الذين يخافون الله عزوجل ويراقبونه، وقد جاء الحديث : ( إذا أم بالقوم رجل ، وخلفه من هو أفضل منه : لم يزالوا في سفال )(1)، وجاء الحديث : ( اجعلوا أمر دينكم إلى فقهائكم ، وأئمتكم قراؤكم)(2)، وإنما معناه : الفقهاء والقراء أهل الدين والفضل والعلم بالله ، والخوف من الله عزوجل ، الذين يعنون بصلاتهم وصلاة من خلفهم ، ويتقون ما يلزمهم من وزر أنفسهم ووزر من خلفهم ، إن أساءوا في صلاتهم .
পৃষ্ঠা ৭৭