فالصلاة أول فريضة فرضت عليهم ، وهي آخر ما أوصى به أمته وآخر ما يذهب من الإسلام .
وهي أول ما يسأل عنه العبد من عمله يوم القيامة ، وهي عمود الإسلام ، وليس بعد ذهابها دين ولا إسلام(1)، فالله الله في أموركم عامة ، وفي صلاتكم خاصة فتمسكوا بها ، واحذروا تضييعها والاستخفاف بها ، ومسابقة الإمام فيها ، وخداع الشيطان أحدكم عنها ، وإخراجه إياكم منها ، فإنها آخر دينكم ، ومن ذهب آخر دينه ، فقد ذهب دينه كله فتمسكوا بآخر دينكم.
পৃষ্ঠা ৬৯