أوجين :
سيدتي لقد مضت عليك شهور، وأنت تكتمين أمرك عني، ألست أنا رفيقة صباك، فما بالك تخدعينني، وأنت كأنك تخافين مني؟
جوليا :
هل قلت لهذا الفارس الذي أوصلنا أنني أريد أن يأتي وأن أراه هنا؟
أوجين :
نعم قد أمرته بحسب أمرك، ولكن ما معنى هذه المقابلة وما أدخل هذا الفارس في سرك؟
جوليا :
إن عليه يتوقف هنائي أو مصابي، وهو وحده سبب سروري بل سبب حزني واكتئابي، فإنني لا أكتم عنك ولا أخجل إذا بحت بالغرام؛ فأنا أحبه يا أوجين وليس الحب بحرام.
أوجين :
أنت تحبينه ...؟
অজানা পৃষ্ঠা