صلاة الكسوف
صلاة الكسوف
প্রকাশক
مطبعة سفير
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
بأصحابه فأطال القيام حتى جعلوا يخرّون ...» (١).
١٠ - الخطبة في صلاة الكسوف سُنَّة؛ لحديث عائشة ﵂ قالت: إن النبي ﷺ خرج مخرجًا فخُسف بالشمس فخرجنا إلى الحجرة فاجتمع إلينا نساءٌ وأقبل إلينا رسول الله ﷺ، وذلك ضحوةً، فقام قيامًا طويلًا، ثم ركع ركوعًا طويلًا، ثم رفع رأسه فقام دون القيام الأول، ثم ركع دون ركوعه، ثم سجد ثم قام الثانية، فصنع مثل ذلك إلا أن قيامه وركوعه دون الركعة الأولى، ثم سجد وتجلت الشمس، فلما انصرف قعد على المنبر فقال فيما يقول: «إن الناس يفتنون في قبورهم كفتنة الدجال» وفي رواية: قالت عائشة ﵂: «كنا نسمعه بعد ذلك يتعوَّذ من عذاب القبر» (٢).
وخلاصة ما جاء في الأحاديث الصحيحة في خطبة
_________
(١) مسلم، كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي ﷺ في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، برقم ٩٠٤.
(٢) النسائي، كتاب الكسوف، باب القعود على المنبر بعد صلاة الكسوف، برقم ١٤٩٨، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ٤٨٢.
1 / 43