36

صلاة الكسوف

صلاة الكسوف

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

نهارًا؛ لحديث عائشة ﵂؛ ولأنها نافلة شرعت لها الجماعة فكان من سنتها الجهر، كصلاة الاستسقاء، والعيد، والتراويح (١) (٢). ٦ - صلاة الكسوف جماعة في المسجد؛ لحديث عائشة ﵂ قالت: «ثم ركب رسول الله ذات غداة مركبًا (٣) فكسفت الشمس فرجع ضُحَىً فمر رسول الله ﷺ بين ظهراني الحُجر (٤) ثم قام فصلى وقام الناس وراءه ...» وفي لفظ لمسلم: «فخرج رسول الله ﷺ إلى المسجد فقام وكبر وصفَّ الناس وراءه ...» (٥).

(١) المغني لابن قدامة، ٣/ ٣٢٦. (٢) وقد رد ابن قدامة ﵀ على من قال بعدم الجهر في صلاة الكسوف، بقوله: «فأما قول عائشة ﵂: حزرت قراءته ففي إسناده مقال .. ويحتمل أن تكون سمعت صوته ولم تفهم للبعد، وحديث سمرة يجوز أنه لم يسمع لبعده». المغني، ٣/ ٣٢٦، ورد عليهم ابن القيم ﵀ في إعلام الموقعين عن رب العالمين، ٢/ ٣٩٤. (٣) المركب الذي كان النبي ﷺ فيه بسبب موت ابنه إبراهيم حينما ذهب إليه، فتح الباري لابن حجر، ٢/ ٥٤٤. (٤) الحجر: بيوت النبي ﷺ وكانت لاصقة بالمسجد، فأتى النبي ﷺ من مركبه حتى أتى إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه [فتح الباري، لابن حجر، ٢/ ٥٤٤]. (٥) متفق عليه: البخاري، كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف في المسجد، برقم ١٠٥٦، ومسلم، كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف، برقم ٣ – (٩٠١).

1 / 38