السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر

মাশহুর আল সালমান d. Unknown
86

السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر

السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر

প্রকাশক

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

فلسطين

জনগুলি

في الأقوال والأفعال» (١) . وفي هذا الكتاب: بحوث علمية محررة عن البدعة؛ من حيث التأصيل والتنظير، ثم عن بعض مفرداتها، وتعرض مؤلّفاه -أصالةً- إلى بدعة الجهر بالذكر مع الجنازة، وذكرا (تحرير أقوال علماء المذاهب الأربعة في حكم رفع الصوت بالتهليل والتكبير وغيرهما أمام الجنائز)، ثم تعرضا لصلاة التراويح، وحررا الكلام على مسألة (أيهما أفضل أداؤها في البيت أم في المسجد؟)، و(عدد ركعاتها)، ثم تكلما على بدع شائعة ذائعة في أيامهما -ولا زال لبعضها وجود في بلاد الشام، ولا قوة إلا بالله-؛ مثل: إحياء ليلة النصف من شعبان، التزام قراءة سورة الكهف يوم الجمعة على وجه المواظبة في المساجد، قراءة القرآن في المساجد جهرًا، الأناشيد التي تقال في آخر جمعة من رمضان (التوحيش)، قراءة قصة المولد النبوي، صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة. قال الزركلي في ترجمة (القصاب) في تعريف هذا الكتاب: «في البدع المنهي عنها، والرد على أحد القائلين بها» (٢) . وأفصح المؤلفان عن باعث تأليفهما هذا الكتاب في أكثر من موطن منه، فاسمع إليهما، وهما يتحدّثان عن بدع انتشرت في زمانهما: «التي لا نَقْدر على إزالتها، ولا يسعنا السكوتُ عليها، ولا نجد من يساعدنا ممن يعدّون أنفسهم

(١) «النقد والبيان» (ص ٤-٥) . (٢) «الأعلام» (٧/١٣ و٦/٢٦٨)، وقال عبد الله الطنطاوي في كتابه «القسام» (ص ١٤٧) عن «النقد والبيان»: «فنّد البدع، وردّ على أصحابها، وعاد كثير من الصوفية إلى العقيدة الصحيحة، والتزموا المنهج الذي يدعو إليه الشيخ، أما الدجالون والمشعوذون ففي صفّ الأعداء دائمًا» . وانظر في التعريف به: «الوعي والثورة» (٦٨-٦٩)، وذكره معزوًا للمؤلفين -أيضًا-: كحالة في «معجم المؤلفين» (١٠/٢٩٠)، وعبد القادر عياش في «معجم المؤلفين السوريين» (ص ٤١٨) .

1 / 97