السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر

মাশহুর আল সালমান d. Unknown
74

السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر

السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر

প্রকাশক

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

فلسطين

জনগুলি

* قال محمد البشير الإبراهيمي ﵀: «إن فلسطين وديعة محمد ﷺ عندنا، وأمانة عمر في ذمتنا، وعهد الإسلام في أعناقنا، فلئن أخذها اليهود منا ونحن عصبة إنّا إذًا لخاسرون» (١) . * وقال -أيضًا-: «أيها العرب! إن قضية فلسطين محنة، امتحن الله بها ضمائركم وهممكم وأموالكم ووحدتكم، وليست فلسطين لعرب فلسطين وحدهم، وإنما هي للعرب كلهم، وليست حقوق العرب فيها تنال بأنها حق في نفسها، وليست تنال بالهوينا والضعف، وليست تنال بالشعريات والخطابيّات، وإنما تنال بالتصميم والحزم والاتحاد والقوة. إن الصهيونية وأنصارَها مصممون، فقابلوا التصميم بتصميم أقوى منه، وقابلوا الاتحاد باتحاد أمتن به. وكونوا حائطًا لا صدع فيه ... وصفًّا لا يُرقَّعُ بالكسالى» (٢) * وقال -أيضًا-: «يا بخس فلسطين! ... أيبيعها من لا يملكها، ويشتريها مَن لا يستحقها ...؟ يا هوان فلسطين! ... يقولون: إن فلسطين منسك للأديان السماوية الثلاثة، وإنها قبلة لأهل تلك الأديان جميعًا، فإن كان ما يقولون حقًا -وهو حق في ذاته- فإن أحق الناس بالائتمان عليها العرب؛ لأنهم مسلمون، والإسلام يوجب احترام الكتب والكتابيين، ويوجب الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين، ويضمن إقامة الشعائر لليهود والمسيحيين، لا اليهود الذين كذّبوا الأنبياء وقتلوهم، وصلبوا -بزعمهم- المسيح الصادق، وشرّدوا حواريِّيه من

(١) «البصائر»، العدد ٢٢، سنة ١٩٤٨م. (٢) «البصائر»، العدد ٥، سنة ١٩٤٧م.

1 / 80