তেহরানের বন্দিনী: ইরানের একটি কারাগারে এক নারীর উত্তরণের গল্প
سجينة طهران: قصة نجاة امرأة داخل أحد السجون الإيرانية
জনগুলি
لم أصدق ما كنت أسمعه، فقلت: «ولكنني أفضل الموت على أن يحدث ذلك.»
فهز رأسه وقال: «لا داعي لذلك يا مارينا، فقد وعدت ابني بأن أعيدك إلى منزلك، وسوف أفي بوعدي. سأذهب لمقابلة الإمام، وأنا على يقين من أنني سأتمكن من إقناعه بإطلاق سراحك. سوف ينزعج البعض، ويبذلون كل ما بوسعهم من أجل تعقيد الأمر، وهكذا قد يستغرق الأمر وقتا أطول مما كنت أتوقع، لكنك ستكونين على ما يرام، وعليك أن تتحلي بالقوة. قد لا أستطيع تقديم قتلة علي للمحاكمة، ولكنني أتعهد بحمايتك لأن عليا أراد ذلك.»
سألته: «هل تصطحبني لزيارة قبر علي؟»
فوعدني بذلك.
فجأة سألني: «مارينا، هل شعرت نحوه بالحب في أي وقت؟»
فوجئت بهذا السؤال؛ إذ لم أكن أتوقع أن يحدثني بتلك الصراحة.
أجبته: «لقد سألني قبل وفاته بقليل هل أكرهه، فقلت لا. لا يمكنني القول إنني أحببته، ولكنني كنت أهتم لأمره.»
كانت هذه أول مرة أذهب فيها إلى منزل والدي علي دون أن يكون معي. كل بضع دقائق ينتابني شعور قوي أنه سيدخل الغرفة علينا.
بعد أن تناولنا العشاء أخبرتني والدة علي أنها ترغب في الحديث معي على انفراد، فذهبنا إلى غرفة أكرام القديمة. أغلقت الباب خلفنا، وجلست على الفراش، وأشارت لي أن أجلس بجوارها، ثم أخبرتني بأن السيد موسوي يبذل كل ما بوسعه كي يعيدني إلى أهلي، وأخبرتها أني على علم بذلك. - «أعلم أنه أخبرك، لكني أردت أن أخبرك بنفسي. لقد كانت أمنية علي الأخيرة أن تعودي إلى المنزل، وهذا يعني الكثير لنا.»
قالت إنها لم تكن تتوقع أن ينجو علي عندما ألقى «السافاك» القبض عليه وسجن في «إيفين» قبل الثورة. كانت تعلم أن استشهاد ابنها سيكون فخرا لها، لكنها شعرت بالذعر؛ إذ لم تكن ترغب في أن تفقد ابنها الوحيد. وعندما ذهب إلى الجبهة تسلل إليها الخوف مرة أخرى، وشعرت بالارتياح عند عودته ظنا منها أنه سيصبح آمنا في طهران.
অজানা পৃষ্ঠা