সহিহ সুন্নাহ
صحيح السنة بين أهل السنة والسنة
জনগুলি
فالقرآن جاء بالتحذير من مخالفة أمر الشارع، والحديث جاء بخلاف ذلك، وحاشا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أن يخالف القرآن، فما جاء من السنة مخالفا للقرآن، فإنه لايجوز نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
فإن قلت: الخطاب في تلك الآيات هو لغير الصحابة.
قلنا: الخطاب للصحابة البدريين وغيرهم، كما جاء في الصحيح فيما عند البخاري ومسلم وغيرهما من أن آية الحجرات نزلت في الشيخين وهما من أهل بدر.
وأما حديث عشرة في الجنة فليس بصحيح عند أهل السنة والجماعة، فقد قالوا إنه مرسل، ولذا لم يرو في الصحيحين، ولم تروه طوائف الأمة جميعا بل رواه أهل السنة والجماعة، ولم يحكموا بصحته، بل قالوا إنه مرسل، فلا يصح الإعتماد عليه، ولايجب اعتقاد معناه.
وقد جاء عن بعض العشرة ما يدفع في صحته، فقد كان بعضهم يسأل أحد الصحابة هل أسر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه بشيء، وكان هذا المسؤول عنده سر المنافقين.
وفي أبي عبيدة روا أهل السنة والجماعة قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن لكل أمة أمينا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح)) أخرجه البخاري ومسلم.
وفي الزبير: ((إن لكل نبي حواريا وإن حواري الزبير بن العوام)) أخرجه البخاري، ومسلم.
وفي سعد بن أبي وقاص: ((إرم فداك أبي وأمي)).
وفي أبي بكر: ((إنه ليس من الناس أحد أمن علي في ماله ونفسه من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبابكر خليلا ولكن خلة الإسلام أفضل)) أخرجه البخاري.
وفي عمر: ((لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس يحدثون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر)) أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي.
هذه الأحاديث رواها أهل السنة والجماعة، أما غيرهم، فلم تصح عندهم، ولم يذكرها أئمتهم فيما رووه من حديث، إذن فهي محل نظر، فيحتمل أن تكون صحيحة، ويحتمل أن تكون غير صحيحة.
পৃষ্ঠা ২