في "التقريب":
"صدوق في حديثه لين، ويقال: تغير بأخرة".
والحديث أعاده المصنف ﵀ في "باب الإمام يحدث بعدما يرفع رأسه من الصلاة"، وسوف لا نعيده في "مختصرنا" هذا؛ لأنه بهذا السند.
والحديث أخرجه الترمذي أيضًا؛ والدارمي وابن ماجة والطحاوي والدارقطني، والبيهقي (٢/ ١٧٣ و٣٧٩)، وأحمد (٢ / رقم ١٠٠٦ - ١٠٧٢)، والخطيب في "تاريخه" (١٠/ ١٩٧) من طرق عن سفيان ... به.
ورواه ابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه والبزار في "مسانيدهم" -كما في "نصب الراية" (١/ ٣٠٧) -. ثمّ قال الترمذي:
"هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن، وعبد الله بن محمد بن عقيل صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قِبل حفظه، وسمعت محمد ابن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل. قال محمد: وهو مقارب الحديث". وقال النووي في "المجموع" (٣/ ٢٨٩):
"رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بإسناد صحيح؛ إلا أن فيه عبد الله بن محمد ابن عقيل، قال الترمذي ... ".
قلت: فذكر ما نقلناه عنه آنفًا. ونقل الزيلعي عنه أنه قال في "الخلاصة":
"هو حديث حسن". وقال الحافظ:
"وصححه الحاكم وابن السكن". وقال في "الفتح" (٢/ ٢٥٧):
"أخرجه أصحاب "السنن" بسند صحيح"!