هو مالك بن عرفطة".
قال أبو داود: "حدثنا عمرو بن عون قال: حدثنا أبو عوانة عن مالك بن عرفطة".
قال أبو داود: "وسماعه قديم".
قال أبو داود: "حدثنا أبو كامل قال: حدثنا أبو عوانة عن خالد بن علقمة؛ وسماعه متأخر، كأنه بعد ذلك رجع إلى الصواب. انتهى".
قال المزي في آخر الكلام: "من قول أبي داود: (مالك بن عرفطة) إلى قول: (رجع إلى الصواب): في رواية أبي الحسن بن العبد، ولم يذكره أبو القاسم. انتهى".
قلت: ورواية أبي الحسن بن العبد هذه؛ ذكرها الحافظ أيضًا في ترجمة خالد ابن علقمة من "التهذيب".
والحديث أخرجه النسائي (١/ ٢٧)، والطيالسي (رقم ١٤٩)، وعنه البيهقي (١/ ٥٠ - ٥١)، وأحمد (٢ / رقم ٩٨٩ و١١٧٨) من طرق عن شعبة ... به.
وللحديث طرق أخرى عن عبد خير، انظرها في "المسند" (رقم ٧٣٧ و٨٧٦ و٩١٠ و٩١٨ و١٢٦٣)، وفي "زيادات ابنه عبد الله" عليه (رقم ١٠٠٧ و١٠٠٨ و١٠١٣ و١٠١٤ - ١٠١٦ و١٠٤٧)، وسيأتي بعضها في الكتاب (رقم ١٥٣).
١٠٣ - عن زِرِّ بن حُبَيْشٍ: أنه سمع عليًّا رضي الله تعالى عنه وسئل عن وضوء رسول الله ﷺ ... فذكر الحديث، وقال:
ومسح على رأسه؛ حتى لَمَّا يَقْطُرْ، وغسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا، ثمّ قال: