Sahih Al-Seerah Al-Nabawiyyah by Al-Ali
صحيح السيرة النبوية للعلي
প্রকাশক
دار النفائس للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م
প্রকাশনার স্থান
الأردن
জনগুলি
المبحث الخامس: كفالة جده وحبه له
٢٨ - من حديث كندير بن سعيد عن أبيه قال: حججت في الجاهلية فهذا رجل يطوف بالبيت وهو يرتجل يقول:
رب رد راكبي محمدًا ... رده لي واصطنع عندي يدًا
قلت: من هذا يعني؟ قال: عبد المطلب بن هاشم ذهبت إبل له، فأرسل ابن ابنه في طلبتها، فاحتبس عليه، ولم يرسله في حاجة قط إلا جاء بها، قال: فما برحت حتى جاء النبي ﷺ، وجاء بالإبل فقال: يا بني، لقد حزنت عليك كالمرأة حزنًا لا يفارقني أبدًا" (١).
المبحث السادس: رعيه الغنم وعصمة الله له من الزلل
٢٩ - من حديث أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: (ما بعث الله نبيًّا إلا رعى الغنم، فقال أصحابه: وأنت يا رسول الله؟ فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة) (٢).
٣٠ - ومن حديث جابر ﵁: قال كنا مع رسول الله ﷺ نجتني الكباث، فقال: (عليكم بالأسود منه، فإنه أطيبه قال: قلنا: وكنت ترعى الغنم يا رسول الله؟ قال: (نعم، وهل من نبيّ إلا قد رعاها) (٣).
٣١ - من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمُّون به، إلا مرتين من الدهر، كلتيهما يعصمني الله منهما، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في
_________
(١) أخرجه الطبراني في الكبير: ٥٥٢٤، والبيهقي في دلائل النبوة: ٢/ ٢٠ - ٢١ وابن سعد في الطبقات: ١/ ١١١، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٦٠٣، ٦٠٤، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: ٢/ ٣ / ١٧٣، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في "المجمع: ٨/ ٢٢٤: رواه أبو يعلى، والطبراني، وإسناده حسن.
وعزاه السيوطي في الخصائص: ١/ ٨١ إلى البخاري في تاريخه، وابن عدي وأبو نعيم، وابن مندة.
(٢) رواه البخاري في كتاب الإجارة، باب: رعى الغنم على قراريط، فتح البارى: ٤/ ٤٤١، رقم ٢٢٦٢، وابن ماجه في سنته، كتاب التجارات، باب الصناعات، رقم: ٢١٤٩، وابن سعد: ١/ ١٤٥.
(٣) أخرجه البخاري في الأطعمة، باب الكباث، حديث: ٥٤٥٣، ومسلم في الأشربة، باب فضيلة الأسود من الكبات، حديث: ٢٠٥٠.
1 / 42