148

সাহিহ আদব মুফরাদ

صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري

তদারক

سمير بن أمين الزهيري

প্রকাশক

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وكَذا؟ فِي أَشياءَ مِن أُمورِ النَّاس، لَا بَأسَ بِهَا، فَقَال: (يَا عِبادَ اللَّهِ وَضَعَ اللهُ الحَرجَ إِلَّا امرَءًا اقتَرَضَ امرَءًا ظُلمًَا (١) فَذَاكَ الَّذِي حَرج وَهَلك) قَالُوا: يَا رسولَ اللَّهِ أَنَتَداوَى؟ قَالَ: (نَعم يَا عِبادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللهَ ﷿ لَم يَضَع دَاءً إِلَّا وَضَعَ لهُ شِفاءً غَير دَاءِ واحِدٍ) قالوا: ومَا هُو يَا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (الهَرمُ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا خَيرُ مَا أُعطِى الإنْسَانُ؟ قال: (خُلُقٌ حَسَنٌ) صحيح - «تخريج الترغيب» (٣/٢٥٩) «غاية المرام» (٢٩٢): [جه: ٣١ ك الطب، ١ـ ب ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء، ح ٣٤٣٦] ٢٩٢ - عن ابن عباس ﵄ قَالَ: كَانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ أَجوَدَ الناسِ بالخَيرِ وكَان أجودَ مَا يَكُون فِي رَمَضانَ حِينَ يَلقاهُ جِبريلُ ﷺ وكانَ جِبريلُ يَلقَاهُ فِي

(١) - اقترض: افتعال من القرض وهو القطع، أي نال منه قطعة بالغيبة.

1 / 151