فصل عليهم وعلى الروحانيين من ملائكتك، وأهل الزلفة عندك، وحمال الغيب إلى رسلك، والمؤتمنين على وحيك وقبائل الملائكة الذين اختصصتهم لنفسك، وأغنيتهم عن الطعام والشراب بتقديسك، وأسكنتهم بطون أطباق سماواتك، والذين على أرجآئها إذا نزل الامر بتمام وعدك، وخزان المطر وزواجر السحاب، والذي بصوت زجره يسمع زجل ألرعود، وإذا سبحت به حفيفة السحاب التمعت صواعق البروق. ومشيعي الثلج والبرد. والهابطين مع قطر المطر إذا نزل، والقوام على خزائن الرياح، والموكلين بالجبال فلا تزول. والذين عرفتهم مثاقيل المياه، وكيل ما تحويه لواعج الامطار وعوالجها، ورسلك من الملائكة إلى أهل الارض بمكروه ما ينزل من البلاء، ومحبوب الرخآء، والسفرة الكرام البررة، والحفظة الكرام الكاتبين، وملك الموت وأعوانه، ومنكر ونكير، ورومان فتان القبور، رالطائفين بالبيت المعمور، ومالك، والخزنة، ورضوان، وسدنة الجنان والذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. والذين يقولون: سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. والزبانية الذين إذا قيل لهم: خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ابتدروه سراعا ولم ينظروه. ومن أوهمنا ذكره، ولم نعلم مكانه منك، وبأي أمر وكلته. وسكان الهوآء والارض والمآء، ومن منهم على الخلق فصل عليهم يوم تأتي كل نفس معها سائق وشهيد، وصل عليهم صلاة تزيدهم كرامة على كرامتهم، وطهارة على طهارتهم اللهم وإذا صليت على ملائكتك ورسلك، وبلغتهم صلاتنا عليهم، فصل عليهم بما فتحت لنا من حسن القول فيهم إنك جواد كريم.
পৃষ্ঠা ১২