সাহাবা সিন্দা জাযদিয়্যা
الصحابة عند الزيدية
জনগুলি
ورجح الإمام عز الدين أن رأي الإمام عبد الله بن حمزة الترضية والترحم، فقال: «روى العلامة محمد بن يوسف بن هبة الفضلي القدمي في كتاب له سماه (الانتصاف) عن المنصور بالله عليه السلام ما هو أصرح من ذلك، فقال ما لفظه: ومن ذلك ما قاله إمامنا المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام في (الرسالة الإمامية في جواب المسائل التهامية) للفقيه محمد بن أسعد الواقدي الصليحي من ناحية زبيد قال: وأما ما ذكره المتكلم حاكيا عنا من تضعيف آراء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فهم خير الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده رضي الله عنهم، وجزاهم عن الإسلام خيرا، ولكن ذلك لا يمنع من أن تكون عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل منهم وأولى بمقامه من قائمهم»(1).
العلامة الشهيد حميد المحلي (652 ه)
* وقال الشهيد حميد بن أحمد المحلي في (محاسن الأزهار): «ولم تصح لنا منه - يعني عليا - لهم عداوة فاقتدينا بهديه، والله الحكم بينه وبينهم، فإن يعف عنهم؛ فلسوابقهم الحميدة، وآثارهم الرشيدة، وإن يؤاخذهم فما ربك بظلام للعبيد، وهو العدل في الوعد والوعيد»(2).
* وقال في (الوسيط)(3): «أما من تقدم عليه فإنه يجب القطع بأنه قد خالف الأدلة المقطوع بصحتها، وكل من خالف دليلا مقطوع بصحته فإنه عاص، وأما مازاد على المعصية في الجملة، من التفسيق فإنه غير مقطوع به، لعدم الدليل الدال على ذلك، وهذا هو الذي يجري في كلام أئمتنا عليهم السلام».
* وقال العلامة يحيى بن الحسين : « له كتاب في عقيدة أهل البيت وهو مؤلف حسن، ذكر فيه اتفاق أئمة أهل البيت على تحريم التعريض في جانب المشايخ بالسب»(4).
পৃষ্ঠা ৭৮