لأن السلف رحمهم الله وإن بنوا العام على الخاص في بعض المسائل، فقد اعترضوا بالعام على الخاص في بعضها وذلك في مثل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا وصية لوارث(1)))، وقوله سبحانه: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} [البقرة:180]، والخبر عام والآية خاصة، وكمنعهم من زواج المسلم للكتابية بقوله تعالى: {ولا تنكحوا المشركات} [البقرة:221]، وهي عامة واعترضوا بها قوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب} [المائدة:5]، وهي خاصة، ولم يبنوا فيها.
পৃষ্ঠা ১০৩