সাফিনা মুনাজ্জিয়া
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
জনগুলি
وفيه رواية عن شفاء الأمير -عليه السلام- روى العتبي قال: كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله، سمعت الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما(64)} [النساء]، وقد جئتك مستغفر لذنبي مستغيثا بك إلى ربي، ثم أنشأ يقول:
يا خير من دفنت في الترب أعظمه .... فطاب من طينهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه .... فيه العفاف وفيه الدين والكرم
ثم انصرف الأعرابي فحملتني عيني، فنمت، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي: ((إلحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له)).
وفيه من (تحفة الأبرار) للقاضي العلامة أحمد بن سعد الدين المسوري -رحمه الله- من (جلاء الأبصار) للحاكم المحسن بن كرامة ما روي عن فاطمة (صلوات الله عليها وسلامه) عند زيارة قبر أبيها -صلوات الله عليه وسلامه- عند وفاته صلى الله عليه وآله وسلم فقالت:
ما ضر من قد شم تربة أحمد .... أن لا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها .... صبت على الأيام عدن لياليا
وقد رثاه أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:
من بعد تكفيني النبي ودفنه .... بانوا به آسى على ميت ثوى
لقد غاب في وقت الظلام لدينه .... على الناس من هو خير من وطيء الثرى
ولما دفن علي عليه السلام فاطمة (عليها السلام) قال مرثيا لها:
(لكل اجتماع من خليلين فرقة .... وكل الذي دون الممات قليل(1)
পৃষ্ঠা ১৮৫