সাফিনা মুনাজ্জিয়া
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
জনগুলি
وفي مجموع الإمام زيد بن علي(ع) عن علي عليه السلام قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على بعض أزواجه وعندها نوى العجوة تسبح به، قال: ((ما هذا؟))، قالت: أسبح بهذا كل يوم، فقال: ((لقد قلت في مقامي هذا أكثر من كل شيء سبحت به في أيامك كلها))، قالت: وما هو يا رسول الله ؟، قال: ((قلت: سبحانك اللهم عدد ما أحصى كتابك، وسبحانك زنة عرشك ومنتهى رضى نفسك)).
وفيه عنه عليه السلام قال: ((من سبح الله في كل يوم مائة مرة، وحمده مائة مرة، وكبره مائة مرة، وهلله مائة مرة وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله مائة مرة دفع عنه من البلاء سبعون نوعا أدناها القتل، وكتب له من الحسنات عدد ما سبح سبعون ضعفا، ومحى عنه من السيئات سبعون ضعفا))، وهذا له حكم الرفع.
[فصل في حديث الصيحة وما فيها من العبرة]
ولنذكر في هذا الموضع ما ورد جامعا بين الأخذ من الأذكار النبوية والقرآنية لتوسط هذا الفصل بينهما وفيه عبرة للمعتبرين وهو ما رواه الإمام المرشد بالله عليه السلام في أمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يطلع كوكب في آخر الزمان من المشرق ويكون في ذلك العام صيحة في رمضان يموت فيها سبعون ألفا، ويعمى ويتيه سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا، ويخرس سبعون ألفا، وتنفتق سبعون ألف عذراء، ويصعق سبعون ألفا))، قيل: يا رسول الله فما تأمرنا إن كان ذلك ؟
قال: ((عليكم بالصدقة والصلاة والتسبيح والتكبير وقراءة القرآن))، قيل: يا رسول الله وما علامة ذلك أن لا يكون في تلك السنة ؟
পৃষ্ঠা ১৩৭