فقال له أبو عثمان: كيف صغرت العرب أشياء؟ فقال: (أشياء). فقال: تركت أصلك؛ لأن كل جمع كسر على غير واحده، وهو من أبنية الجمع فإنه يرد في التصغير إلى واحده، كما قالوا: شويعرون، في تصغير شعراء [١٣/آ]، وفيما لا يعقل بالألف والتاء، فكان يجب أن تكون: (شييئات).
قلت: وهذا لا يلزم الخليل لان فعلاء ليس من أبنية الجمع.
وقال الكسائي: أشياء: أفعال، جمع شيء، مثل: فرخ وأفراخ، وإنما تركوا صرفه لكثرة الاستعمال؛ ولأنها شبهت بـ
1 / 68